القائمة الرئيسية

الصفحات

ابتزاز وصور "مخلة" تنهي حياة امرأة وطفلها في تركيا

ابتزاز وصور "بشعة" تنهي حياة امرأة وطفلها في تركيا

كشفت امرأة عن تعرضها للابتزاز والتهديد بنشر صور مخلة لها من قبل زوجها التركي، كما قام بقتل طفلها وسرقتها وضربها وتعنيفها وحبسها في الحمام!!!

ابتزاز, امرأة, طفلها, فقدت طفلها في تركيا, كيف احافظ على طفلي, ما الحل للامرأة, كيف تحفظ الامرأة حقوقها في تركيا.

في حادثة شنيعة ضجت فيها مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عنها امرأة سورية وأقرت بتعرضها للضرب والابتزاز بنشر صور مخلة لها كان قد التقطها زوجها في وقت سابق، كما قام بسرقة مصاغها وركلها على بطنها مما ادى لوفاة طفلها، إليكم تفاصيل الحادثة:

تفاصيل تعرض امرأة سورية للابتزاز:

كشفت امرأة سورية متزوجة من رجل تركي انها اكتشفت بعد زواجها منه ان لديه أطفال وزوجة، وحين قررت الانفصال عنه بدأ بابتزازها بشتى الوسائل وقام بسرقة مصاغها واموالها وحسابها البنكي كي لا تقدم على اي خطوات قانونية بحقه، وقررت الامرأة الصبر عليه لفترة عله يعود الى رشده ويتراجع عن مواقفه، او يتم التوصل الى حل يرضي الطرفين.


اقرأ أيضاً : سوري في كلس قام بابتزاز وقتل حماته وبعدها طمرها في القبو.


نشر صور مخلة للامرأة:

وأضافت الامرأة انه عندما أصرت على موقفها قام بتعريتها من ملابسها وأخذ صور مخلة لها وهدد بنشر الصور على فيسبوك، كما أحضر إخوته وجعلهم يقوموا بضربها وابتزازها، وبعدها قام بحبسها في الحمام لفترة طويلة.

ابتزها وضربها وقتل طفلها:

وأضافت الامرأة السورية ليلى انها عندما حملت بطفلها منه، أخبرته بذلك فقال لها دعينا نذهب الى المشفى ونطمئن على حالة الطفل، وعندما صعدت معه بالسيارة بدأ بضربها ونعتها بالفاظ بذيئة واستمر بضربها على بطنها حتى امتلأت مقاعد السيارة بالدماء، مما أدى لفقدان الطفل بعد النزيف الحاد الذي تعرضت له.

تهديد بالقتل:

بعدما قام بقتل طفلها تملصت وهربت منه وقامت برفع دعوى قضائية ضده، فقام إخوته بقطع الكهرباء عن منزلها واقتحموا المنزل وقاموا بضربها مجدداً وهددوها بالقتل في حال لم تقم بسحب الدعوى القضائية التي رفعتها على زوجها المجرم.


قد يهمك أيضاً : طريقة تقديم طلب للحصول على الجنسية التركية.


وبسبب عجزها اضطرت للذهاب الى المحكمة واسقاط الدعوى القضائية، واردفت قائلة لقد خفت من القتل، وليس لدي أي أحد يقوم بحمايتي في تركيا، كما انه ليس هنالك ملجأ يعصمني من غدر المجرم واخوته لذلك ذهبت وتنازلت عن الدعوى وقلبي يعتصر ألماً.


واختتمت حديثها قائلة: لقد هربت من الحرب في سوريا لكنني أعيش هنا أسوأ أنواعها. يذكر أن الامرأة السورية ليلى ليست مسجلة بعقد قانوني للزواج عند السلطات التركية، وقامت بالزواج من الرجل التركي بعقد شرعي واكتشفت لاحقاً أنه متزوج ولديه أطفال.

متابعات لقضية الامرأة:

ذكرت بعض المصادر أن السلطات التركية فتحت تحقيقاً بالقضية، وأصدرت مذكرة بحث بحق اخوة الجاني دون القبض عليهم حتى اللحظة.


 وتضاربت الأنباء حول مصير الزوج بعضهم يقول انه في السجن والبعض الآخر يقول أنه فر مع اخوته، فور وصول المعلومات الأكيدة سوف نقوم باطلاعكم عليها.

تنويه هام:

يذكر أنها ليست المرة الاولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث وتتعرض امرأة لهذه الحوادث ولن تكون الأخيرة اذا ما تم اهمالها والتغاضي عنها واعتبارها حالات فردية مثل غيرها من الحوادث التي تقشعر لها الأبدان.


لذا نشدد ونطالب من الحكومة التركية صك قوانين تحد من الابتزاز والعنف الذي يتعرض له السوريين في عموم تركيا.


 كما نحث الفتيات على اصدار جميع الأوراق الثبوتية والرسمية التي تحفظ حقوقهن، وأن لا يقعوا ضحية ابتزاز مثل هذه الوحوش البرية.


 وأن لا يقبلوا بمثل هذه التصرفات ولو كانت لمرة واحدة حتى، فالنتائج التي سيصلون اليها لا يحمد عقباها، ويجب على الجميه تحمل مسؤولياته لا سيما لجنات حقوق الامرأة.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات