القائمة الرئيسية

الصفحات

تركي مخمور يقتل شاب سوري بالرصاص الحي في اسطنبول

تركي مخمور يقتل شاب سوري بالرصاص الحي في اسطنبول

قام رجل تركي مخمور باطلاق الرصاص الحي على شاب سوري مما أدى لمقتله على الفور في مدينة اسطنبول .

مقتل شاب سوري في اسطنبول، جرائم قتل في اسطنبول، جرائم قتل السوريين في تركيا، الشاب السوري عبد القادر.
قتل الشاب السوري عبد القادر في اسطنبول.

وفاة الشاب السوري عبد القادر داوود بطلق ناري في زيتون بورنو في اسطنبول وفي التفاصيل :

لقى الشاب السوري عبد القادر خالد داوود حتفه، إثر تعرضه لطلق ناري من قبل رجل تركي مخمور في منطقة زيتون بورنو في مدينة اسطنبول.



وبحسب بعض المصادر كان الشاب السوري يقف مع أصدقائه في موقف الباص ليلاً وبينما كانوا يتحادثون فيما بينهم خرجت من المبنى الذي كان خلفهم سيدة تركية وكانت تصرخ وتقول للناس أن يبتعدوا عن المنطقة لأن زوجها في حالة سكر ويريد اطلاق النار.


إقرأ أيضاً : سوري في كلس يقتل حماته ويشيد بناء فوقها.


وبينما كانت السيدة تصرخ بالمارة بأن يبتعدوا عن المنطقة خرج التركي المخمور مسرعاً وبدأ بإطلاق النار يميناً ويساراً وبشكل متواصل ( رشاً ) وليس ( دراكاً ) مما أدى لإصابة الشاب السوري  عبد القادر برصاصة اخترقت رقبته.



وبعدها بقليل توجهت دوريات الشرطة والاسعاف إلى موقع الحادثة، وعملت على اسعاف الشاب واعتقال الرجل المخمور، حيث كان الشاب السوري عبد القادر في حالة حرجة نتيجة النزيف وتضرر منطقة العنق والمجرى التنفسي.



فيما أفادت مصادر أخرى أنه وبعد ساعات من الحادثة تم الإفراج عن مطلق النار، فيما نفت قيادة الشرطة في المنطقة أن يكون تم الإفراج عن القاتل، وأوضحت أنها ما زالت مستمرة بإكمال التحقيق ومعرفة ملابسات الحادثة والسبب الذي جعله يقوم بإطلاق الرصاص على المدنيين العزل.



ومع الأسف بسبب غباء هذا القاتل بقيت أم الشاب السوري عبد القادر واخته وحيدتين بعد أن بقي لهما عبد القادر يعيلهما ويملأ حياتهما بالحب والعطف والحنان خلال أقذر تاريخ عرفته البشرية.

تفاصيل عن سبب قتل الشاب السوري :

فيما بعد تبين أن القاتل مدان بحكم سابق "غير معروف"، حيث أنه قضى فترة من حكمه بالسجن، وخرج بإطلاق سراح مشروط أي أنه كل يوم يجب عليه الذهاب لمركز الشرطة والتوقيع لإثبات وجوده.

 


وأضاف أحدهم قائلاً : الحادثة صارت أنو الشباب السوريين ماشيين بالطريق، شكلهم كانوا عم يضحكوا ويحكوا بصوت عالي "وهاد مانه جرم"، فالقاتل وقف وصار يصرخ عليهم ليش عم تصرخوا وتضحكوا وبلش يسبهم، ردوا عليه الشباب وتصاعدت الأمور بيناتهم، فما كان من القاتل إلا أن أحضر سلاح وضرب رصاص عليهم رصاصتين منهم أصابت الشب وتوفى الله يرحمه.


إقرأ أيضاً : شاب يحاول التخلص من زوجته وابنته بالحرق في ديار بكر.


القاتل المخمور تم التحفظ عليه فوراً من قبل الشرطة، والكلام يلي عم ينحكى عن إطلاق سراحه غير صحيح، بحسب الأمن التركي في منطقة زيتون بورنو هو هلق في الحجز لأنو أساساً عليه حكم سابق، بس الشباب شافوه طالع فكروه رجع عبيته.



الغريب أنو الشباب تعرضوا للتعنيف من بعض عناصر الشرطة بعد الحادثة بحسب شهادة أحد الشباب، طبعاً ما معروف السبب ليش، ولا قديش كان التعنيف كبير، وبنفس الوقت مافي تبرير لضربهم، على العكس هدول شافوا الموت بعيونهم قبل ساعات.



الجريمة هي من شخص عنده سوابق، مانها عنصرية متل ما شفنا، لانه هذا الرجل أكيد عامل جرم سابق بشخص تركي فهو لا فارق معاه سوري ولا تركي، ولكن للأسف فقدنا شب كان مقرر يرجع على بيته ليبوس ايد امه وينام.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات