مخيمات اللاجئين السوريين في ادلب
ابو فله يتبرع لمخيمات اللاجئين السوريين في ادلب بعد وصول عدد المشتركين في قناته الى 12 مليون.
كما عبر اليوتيوبر الكويتي "حسن سليمان" الملقب بابو فله عن حزنه الشديد على ما يحصل في مخيمات اللاجئين السوريين في ادلب.
ودعا متابعيه للتبرع من أجل إيواء العوائل النازحة بعد وصوله ل 12 مليون مشترك.
 |
| ابو فله 12 مليون مشترك يبكي ويتبرع لمخيمات اللاجئين السوريين في ادلب. |
ابو فله 12 مليون مشترك:
وصل اليوتيوبر الكويتي "حسن سليمان" المعروف باسم "ابو فله" الى 12 مليون مشترك بفترة قياسية.
وبمناسبة وصول ابو فلة الى 12 مليون مشترك قام كعادته بثلاثة امور، الاول هو القيام بالتبرع لصالح عمل خيري،
والثاني اهداء المتابعين هدايا قيمة كتعبير عن شكره لهم لما وصل اليه من شهرة وارباح.
والثالث اسعاد نفسه واسعاد المتابعين بعمل أشياء مجنونة.
ابو فله يبكي:
ولم يستطع ابو فله تمالك أعصابه عند رؤية حال مخيمات اللاجئين السوريين في ادلب، والأوضاع المأساوية التي آلو اليها.
مما جعل ابو فله يبكي بعد مشاهدة مقاطع مؤثرة عن الحال الذي يعيشه النازحين في المخيمات.
مخيمات اللاجئين السوريين في ادلب:
ولا يخفى على أحد الوضع المأساوي الذي يعيشه الناس في مخيمات اللاجئين السوريين في ادلب.
وسط صمت محلي ودولي وافتقارهم لأدنى مقومات العيش.
يذكر ان ابو فله لم يكتفي فقط بالتبرع ب 12 بيت بمناسبة وصوله الى 12 مليون مشترك، بل قام بالتواصل مع جمعية خيرية وفتح باب التبرع للجميع.
قد يهمك أيضاً: اخبار اجازة العيد: فتح معبر جرابلس للمتخلفين عن قضاء اجازة العيد لعام 2021.
وحصد خلال ساعات قليلة الاف الدولارات ووصلت حملة التبرعات التي اطلقها ابو فله الى الحد الأعلى، مما دعا أصحاب الجمعية الخيرية لرفع المبلغ المخصص للحملة وفتح باب التبرعات من جديد.
ادلب: اللاجئين السوريين في المخيمات بلا مأوى:
يعيش اللاجئين في المخيمات ظروف صعبة وقاسية، ومع قدوم فصل الشتاء ازدادت معاناتهم وعجزهم.
مع غياب شبه تام لوسائل التدفئة وعدم وجود بيوت صالحة للسكن لأن مخيمات اللاجئين السوريين لا تقي حر الصيف او برد الشتاء.
وتتوالى المناشدات لجميع المعنيين والمنظمات الحقوقية وأهل الخير لمساعدتهم ومد يد العون لهم ودعمهم بكل ما يلزم من غذاء وماء والبسة وتدفئة ومسكن.
كما ذكرت منظمات حقوقية أن أكثر من 23 مخيم للاجئين في ادلب تضرر بشكل شبه كامل، وان مياه الأمطار غمرت معظم الخيام بما فيها.
وتشرد المئات من جديد، حيث أن السوريين باتوا يهربوا من ظلم إلى ظلم أكبر، وقد تم تسجيل موت أكثر من 12 شخص بسبب البرد او انهيار الخيام عليهم من الأمطار المتساقطة، او احتراقهم في خيامهم بفعل تشغيل مواد خطرة وسامة ليدفئوا أولادهم بها.
ولكن مع الأسف الحال مأساوي والكل يبكي دون جدوى.
ونحن بدورنا نثني على ابو فله وأمثاله وندعو جميع الناشطين والحقوقيين السوريين وغيرهم بالتبرع ومساعدة اللاجئين في ادلب.
اذا قام ابو فله بمفرده بالتبرع ب12 بيت عند وصوله الى 12 مليون، فيوجد مغتربين خارج سوريا عددهم أكثر من 12 مليون وقادرين على سد احتياجات اخوتهم بالكامل.
فرج الله عنا وعنهم وجعلهم آمنين مطمئنين، لا يشكون برداً ولا جوع.
تعليقات
إرسال تعليق
يسرنا سماع رأيك