عائلة سورية تموت في خيمتها بسبب البرد
صعقنا بخبر موت عائلة سورية بالكامل تجمداً في خيمتهم بسبب البرد الشديد في أحد مخيمات الشمال السوري.
وفاة عائلة سورية كاملة تجمداً بسبب البرد.
عائلة سورية بالكامل تموت تجمداً دفعة واحدة :
عندما تشاهدون الصورة ستعتقدون أنها عادية، لكن للأمانة هذه صورة لعائلة كاملة متجمدة من البرد نعم من البرد، ومع الأسف ستسمعون وتشاهدون المزيد لأنها ليست الصورة الوحيدة اليوم، ولم تعد الكلمات تعبر لكن الحمد لله.
سبب وفاة العائلة :
إنها ليست العائلة الأولى ولن تكون الأخيرة، وسط موجات النزوح التي تجاوز عددها حاجز المليون إنسان وصمت دولي وإقليمي وعجز العالم أجمع عن تقديم بضعة لترات من مواد التدفئة لتأجيل موتهم المحتوم.إما قصفاً أو جوعاً أو برداً أو قهراً أو احتراقاً في فصل الصيف تحت ألسنة اللهب المتوقدة، أو اختناقاً في خيمهم بسبب حرق البلاستيك والنايلون شتاءً.
إقرأ أيضاً : قصة تضحية وإيثار قصة أبشع امرأة في العالم.
حسناً تعددت الأسباب والموت واحد، أصدقائي جميعنا سوف نموت شئنا أم أبينا عاجلاً أم آجل سنقف بين يدي الله عز وجل ليسألنا ماذا قدمنا للمستضعفين وبماذا ساعدناهم.
أنعم الله علينا بآلاف بل بملايين النعم ونحن مستكبرين متغطرسين متباهين بكم نملك من الأموال والأملاك والأرصدة البنكية، ونسينا أن كل شيئ زائل لا محالة وأننا سوف نحاسب بكل مثقال ذرة نعمله خيراً كان أم شراً.
إقرأ أيضاً : الطفل الذي حير علماء العرب والغرب و فاق معدل الذكاء الطبيعي.
إذا لم نقف مع إخواننا وأهلنا اليوم سيأتي اليوم الذي نجد أنفسنا فيه غارقين في بحور الضياع والندم لن نجد من يحنو علينا أو يرأف بحالنا، فكما يقال "الدنيا دين ووفا" وتخاذلنا اليوم سوف نحصد ثماره غداً.
لن أطيل عليكم فما الفائدة من كلامي هو كالقبلة على جبين ميت أو هو التعبير بحد ذاته لكن أريد من كل إنسان يقرأ كلامي هذا أن يراجع نفسه وأفعاله وأعماله وأن يقدم قدر المستطاع بما يرضي الله والضمير وأختم كلامي بالسلام.
تعليقات
إرسال تعليق
يسرنا سماع رأيك