القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة طفل الجاكيت من "دمعة" إلى "بسمة" تعرف عليها.



قصة طفل الجاكيت من "دمعة" إلى "بسمة" تعرف عليها

في قصة مؤثرة من بين آلاف القصص التي انتشرت مؤخراً في مخيمات الشمال السوري، قصة طفل الجاكيت من دمعة مرهقة إلى بسمة مفعمة بالأمل.

حياة طفل الجاكيت تتحول من دمعة إلى بسمة، طفل الجاكيت، طفل المخيمات، أطفال الحرب.
طفل الجاكيت السوري، أطفال المخيمات.

كيف انتشرت قصة طفل الجاكيت :

أثار مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة في الوسط التركي حيث ظهر في الشريط المصور طفل يتيم يدعى فؤاد محمد خير موسى "14"عام.


وقام الناشط "أحمد حمو" بترجمة الفيديو وإعادة نشره بمساعدة صحفي تركي صديق له، مما أدى لتعاطف الآلاف عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي.



تعاطف المصور مع طفل الجاكيت :

وعندما سأله المصور "أين جاكيتك" طأطأ الطفل رأسه وأجهش بالبكاء، حتى بللت دموع العجز والقهر تراب المخيم الذي لم يعد يرى فيه إلا مقبرة لحلمه الوحيد ذلك الحلم صعب المنال الذي لا يلقى له بال إنه "جاكيت"!!!!


إقرأ أيضاً : عائلة سورية تموت في خيمتها بسبب البرد.


قال والدموع تسيل على وجنتيه المحمرتين "ما عندي جاكيت...بابا مات ومافي حدا يشتريلي جاكيت".



انتشار فيديو طفل الجاكيت بسرعة كبيرة :

سرعان ما انتشر المقطع المصور وسرى كسيل في وادي حتى وصل لوجهته الأخيرة "وزير الداخلية التركي" مما دفعه للبحث عن الطفل ومد يد العون له.



زيارة الشيف التركي المشهور "بوراك" لطفل الجاكيت :

واليوم حظي "طفل الجاكيت" بزيارة من الشيف التركي المشهور "بوراك" حيث قدم إلى المخيم خصيصاً من أجل الإلتقاء مع الطفل فؤاد، كما قام بالعديد من الأنشطة الترفيهية للأطفال وقدم لهم العديد من الهدايا.

الشيف بوراك، طفل الجاكيت، الشيف التركي، طفل المخيمات، أطفال المخيمات السورية.
زيارة الشيف بوراك للمخيمات السورية.

لذا ننوه في نهاية المقال إلى عدة نقاط مهمة :


1-أثر الإعلام في الزمن الحالي وقدرته على توجيه الرأي العام.


2-يوجد الكثير من الشبان السوريين الذين يتقنون اللغتين الانكيزية والتركية وغيرها لذا لو وضع بعضهم على عاتقه مسؤولية توجيه الرأي العام، عن طريق ترجمة الفيديوهات وإعادة نشرها في المجتمعات الأجنبية لحدث الكثير.


3-لا يوجد مبرر للتخلي عن دعم القضايا الإجتماعية لأي سبب كان، فهنالك الآلاف من هذه الحالات على مستوى مخيمات الشمال السوري ناهيك عن بقية الوطن العربي!!!


4-هذا التصرف النبيل أدى لإنقاذ عائلة بأكملها فما بالك لو تم تشكيل مجموعة مهمتها تسليط الضوء على مثل هذه القضايا.


5- تم إنشاء هذه المدونة لعدد من الأهداف وأهمها الجانب الإجتماعي لذا نرجو النشر والمشاركة لكي يتم تسليط الضوء على هذه القضايا عبر منبرنا المتواضع، ولنكن سبباً في إنقاذ حياة أحدهم وإيواء آخر.


6-ما دمت تنوي الخير فأنت بخير، لذا اعزم على فعل الخير ودع نيتك خالصة لوجه الله وإن الله لا يضيع أجر المحسنين.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات